كيفية تجهيز هاتفي للسفر الدولي

سواء للتنقل أو التواصل أو توثيق الذكريات أو الوصول إلى مستندات هامة، فإن هاتفي يؤدي دورًا أساسيًا أثناء السفر. لذلك، أحرص على تجهيزه تمامًا قبل مغادرة المنزل.

كيفية تجهيز هاتفي للسفر الدولي

1. التأكد من عمل شريحة الاتصال الدولية

لا قيمة لهاتفي إذا لم يتوفر اتصال بالشبكة أو بيانات الجوال، خصوصًا أثناء التنقل في أماكن غير مألوفة. أول ما أفعله هو التواصل مع مزود الخدمة للتأكد من شمول خطتي للتجوال الدولي أو إضافة باقة سفر. إذا كانت رسوم التجوال مرتفعة، أفضّل شراء شريحة محلية في الوجهة، وغالبًا ما تكون هذه الشرائح متوفرة في المطارات الدولية. نظرًا لأن هاتفي غير مقفل على شبكة معينة، يمكنني تبديل الشرائح بسهولة. أما بالنسبة للأجهزة المقفلة، فيمكن التواصل مع مزود الخدمة لفتحها واستخدامها أثناء السفر.

2. التحقق من جاهزية خدمة "العثور على جهازي"

فقدان الهاتف أثناء السفر تجربة مرهقة، خصوصًا في بلد أجنبي. لذلك، أتأكد من تفعيل خدمة "العثور على جهازي" قبل السفر. عبر تطبيق Google "العثور على جهازي"، يمكنني تتبع هاتفي بسهولة.
هذه الميزة لا تقتصر على تتبع الهاتف فقط، بل تتيح لي تعطيله عن بعد أو حتى حذف بياناتي بالكامل لحماية خصوصيتي. خطوة بسيطة لكنها تمنحني راحة بال كبيرة.

3. تنزيل التطبيقات الضرورية للسفر

قبل السفر، أُضيف إلى هاتفي التطبيقات التي لا أستخدمها عادة، مثل تطبيقات حجز الطيران والإقامة كـSkyscanner وPriceline. كما أحمّل تطبيقًا لتحويل العملات لتبسيط إدارة نفقاتي.
لتنظيم رحلاتي، أعتمد على تطبيق TripIt الذي يجمع كل تفاصيل سفري من حجوزات الطيران والفنادق وحتى الأنشطة في مكان واحد. وجود هذه التطبيقات مسبقًا يجنّبني تحميلها في اللحظات الأخيرة ويضمن سهولة استخدامي لها أثناء الرحلة.

4. تحميل الوسائط للاستخدام دون اتصال

سواء كنت أسافر بمفردي أو مع الآخرين، أحرص على تحميل مجموعة متنوعة من الوسائط مسبقًا لاستخدامها دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
من خلال تطبيقات مثل Netflix، Spotify، وAudible، أحمّل أفلامًا، مسلسلات، موسيقى، وكتبًا صوتية تناسب أوقات السفر المختلفة. هذا يضمن لي تجربة ترفيه ممتعة أثناء التنقل.

5. تفريغ مساحة التخزين

كمحب لتوثيق اللحظات، أعلم جيدًا كيف تمتلئ ذاكرة الهاتف سريعًا بالصور والفيديوهات أثناء السفر. لذلك، أخصص بعض الوقت قبل الرحلة لحذف الملفات غير الضرورية وتحرير مساحة إضافية.
هاتف خالٍ من الفوضى يعمل بسلاسة أكبر، مما يتيح لي استخدام التطبيقات الأساسية بسهولة ودون قلق.

6. تجهيز البطارية لعمر أطول

لا شيء أسوأ من انتهاء بطارية الهاتف عندما تكون بعيدًا عن نقطة شحن. لذا، أعد هاتفي لتحمل اليوم كاملًا عبر تقليل استهلاك البطارية.
أُقلل نشاط التطبيقات في الخلفية، وأعطل الميزات غير الضرورية كخاصية العرض الدائم وصوت "Hey Google". بالإضافة إلى ذلك، أحتفظ بشاحن متنقل للطوارئ.

7. إعداد شبكة VPN موثوقة

عند استخدام شبكات الواي فاي العامة في المطارات أو المقاهي، هناك دائمًا خطر تعرض بياناتي للقرصنة. لهذا السبب، أحرص على تثبيت شبكة VPN موثوقة قبل السفر.
توفر الـVPN تشفيرًا قويًا لبياناتي، مما يمنع المتطفلين من الوصول إلى معلوماتي الحساسة ككلمات المرور والتفاصيل المصرفية. بالإضافة إلى ذلك، تمكنني من تجاوز القيود الجغرافية عند استخدام التطبيقات والمواقع.

8. عمل نسخة احتياطية من الهاتف

على الرغم من أنني نادرًا ما أحتاج للنسخ الاحتياطي أثناء السفر، إلا أنني أفضّل القيام به كإجراء احترازي.
أرفع جميع مستنداتي، صوري، وفيديوهاتي إلى السحابة، وأحتفظ بنسخة من جهات الاتصال، الرسائل، وبيانات التطبيقات. بهذه الطريقة، يمكنني استعادة بياناتي بسهولة إذا حدث أي طارئ لهاتفي.

في الاخير تجهيز الهاتف للسفر الدولي قد يستغرق بعض الوقت، لكنه ضروري لضمان رحلة سلسة وخالية من المفاجآت. من التطبيقات المناسبة إلى تخزين الوسائط والأمان، كل خطوة تعزز من تجربتي أثناء السفر. مع كل شيء مُعد مسبقًا، يمكنني الاستمتاع برحلتي بثقة وراحة بال.