يعمل الذكاء الاصطناعي على تحسين قدرات تطبيقات اللياقة البدنية، مما يجعلها أكثر ذكاءً ومصممة خصيصًا لتلبية المتطلبات المحددة لكل مستخدم. فيما يلي مجموعة مختارة من التطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
أصبح الوصول الى المعلومات المتعلقة باللياقة البدنية الآن أكثر سهولة من أي وقت سبق، وذلك بفضل التقدم التكنولوجي. و ذلك للاعتماد الواسع على الذكاء الاصطناعي،حيث اصبحت تلعب التكنولوجيا دورًا أكبر في قطاع اللياقة البدنية و الرياضة، فإن أحد أكثر التطبيقات شيوعًا يدور حول تصميم تجارب أكثر للمستخدمين.
العديد من التطبيقات تستفيد من التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي لجمع بيانات المستخدم وتوظيفها بشكل مبتكر في تصميم تجارب مخصصة، وإعداد خطط فعالة مخصصة لكل فرد، بالإضافة إلى تقديم توجيهات واقتراحات ملائمة. يُظهر هذا التطور كيف أصبحت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من عالم اللياقة البدنية. وتتيح هذه التطبيقات للأفراد تجربة أكثر تخصيصًا وفعالية في ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على لياقتهم البدنية. يمكنك الاستمرار في القراءة لاكتشاف المزيد حول هذه التطبيقات وكيف يمكن أن تسهم في تحسين مستوى لياقتك البدنية وتحفيزك على تحقيق أهدافك الصحية.
1. تطبيق Evolve AI: Workout Coach
يعتبر تطبيق Evolve AI الذي طورته شركة SkyNet Coaching Inc. إحدى التطبيقات الرائدة في مجال التدريب والتغذية، حيث يهدف إلى إنشاء خطط لياقة بدنية مخصصة تمامًا ومصممة خصيصًا لأهدافك ، وذلك باستناد إلى عمرك، ووزنك، ومستوى لياقتك البدنية الحالي. يبدأ التطبيق هذه العملية من خلال طلب منك ملء استبيان شامل، والذي يعد الأساس الذي يستند إليه لصياغة خطة تمرين مخصصة تلبي احتياجاتك الفردية.
بالنسبة لأولئك الذين يسعون إلى تحقيق نتائج سريعة، يتاح لهم استخدام نسخة مختصرة من استبيان Evolve AI. يركز التطبيق بشدة على تدريب الأوزان، ويولي اهتمامًا خاصًا لفقدان الوزن وبناء العضلات.
فيما يتعلق بأسلوب التدريب، يمكن للمستخدمين اختيار بين أسلوب بناء القوة ورفع الأثقال. يجدر بالذكر أن هذا الاختيار قد يكون مقيدًا إلى حد ما بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم وصول إلى أوزان أو معدات صالة الألعاب الرياضية. وبالإضافة إلى ذلك، قد لا يتناسب التطبيق مع الأشخاص الذين يمتلكون إمكانية الوصول إلى صالات الألعاب الرياضية ويفضلون أساليب تدريب أخرى مثل تمارين البدن وكروسفت.
ومع ذلك، يتميز النظام الذي يقدمه التطبيق بشموليته، حيث يتيح للمستخدمين تحديد أجزاء معينة من الجسم لتطويرها، واختيار أيام التدريب والراحة، وبناء نظام تدريب شامل وفعال يتماشى مع أهدافهم الرياضية.
2. تطبيق Freeletics
تقدم Freeletics عددًا كبيرًا من تطبيقات اللياقة البدنية عبر جوانب مختلفة. يمكن تصنيف التطبيق على نطاق واسع إلى قسمين: المجتمع والمدرب. يعمل قسم المجتمع في المقام الأول كمنصة للتحديات ويوفر تحديثات حول اتجاهات وتفضيلات قاعدة مستخدمي التطبيق.
من ناحية أخرى، يعد قسم "المدرب" هو الجوهر الديناميكي للتطبيق، حيث يقدم مجموعة متنوعة من إجراءات التمرين المصممة لاستهداف مجموعات العضلات المختلفة. تم تسمية بعض هذه التدريبات بشكل إبداعي، مستوحاة من الأساطير اليونانية، مع ألقاب مثل بيرسيفوني، وبروميثيوس، وأثينا، ومورفيوس. بالإضافة إلى ذلك، يوفر تطبيق Freeletics تمارين تعتمد على التضخم لتطوير مجموعات العضلات بشكل محدد.
والجدير بالذكر أن جزءًا كبيرًا من تدريبات Freeletics يمكن إكمالها دون الحاجة إلى معدات متخصصة، على الرغم من أن التطبيق يستوعب التدريبات التي تتضمن عناصر مثل Kettlebell، والدمبل، وأشرطة المقاومة، وبكرات الرغوة لأولئك الذين يفضلون المعدات أو لديهم إمكانية الوصول إليها. الروتينية القائمة.
يتضمن تطبيق Freeletics أيضًا ميزة تتبع الخطوات، وهي أداة قيمة لقياس المسافات أثناء الجري والمشي،و يمكن للمستخدمين الوصول إلى خطط الجري المُحسّنة لمختلف أهداف المسافات الطويلة. باختصار، أثبت Freeletics أنه خيار ممتاز لعشاق اللياقة البدنية الذين يبحثون عن نهج شامل لتحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بهم.
3. تطبيق Fitbod
يشتهر تطبيق Fitbod بنهجها الدقيق في صياغة خطط التمرين. عند تحديد التمارين التي سيتم دمجها في برنامج التمرين والقوة الخاص بك، يركز التطبيق بشدة على عاملين رئيسيين: المعدات المتاحة لك وخبرتك التدريبية الشاملة.
يتم تكليف المستخدمين بتوفير المعلومات الأساسية، مثل نوع صالة الألعاب الرياضية التي يترددون عليها أو ما إذا كانوا يشاركون في التدريبات المنزلية بدون معدات. ويتعمق التطبيق أيضًا في التفاصيل، ويستفسر عن وجود أجهزة معينة، ويطلب من المستخدمين التحقق من جميع الأجهزة المتاحة. يتم بعد ذلك تسخير هذه البيانات بواسطة الذكاء الاصطناعي للتطبيق لصياغة خطة التمرين الأكثر شمولاً وتخصيصًا التي يمكن تحقيقها.
بالإضافة إلى دوره في تصميم خطط تمرين فعالة للغاية، يقدم Fitbod تعليمات خطوة بخطوة لتنفيذ التمارين المختلفة. علاوة على ذلك، فهو يعمل كسجل للتمرين، مما يمكّن المستخدمين من مراقبة تقدمهم وتحديد مجالات تدريب المقاومة الخاصة بهم التي قد تحتاج إلى تحسين. هذا النهج متعدد الأوجه يجعل Fitbod أداة قيمة لأولئك الذين يسعون جاهدين لتعزيز إجراءات اللياقة البدنية الخاصة بهم.
4. تطبيق Dr. Muscle
يستخدم Dr. Muscle استبيانًا أثناء الاستخدام الأولي للتطبيق لإنشاء خطة تمرين مخصصة لمستخدميه. ومع ذلك، فإن ما يميزه عن العديد من تطبيقات اللياقة البدنية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي هو قدرته على تقديم خطط تغذية مخصصة لمساعدة الأفراد على تحقيق أهداف اللياقة البدنية الخاصة بهم.
بالإضافة إلى ذلك، يتميز التطبيق بقاعدة بيانات تمارين واسعة النطاق، مما يسمح للمستخدمين بالوصول إلى تعليمات حول كيفية أداء التمارين المختلفة بشكل صحيح. لا تغطي قاعدة البيانات هذه التمارين التي تستهدف مجموعات عضلية مختلفة فحسب، بل توفر أيضًا روابط لمقاطع فيديو على YouTube حيث توضح نماذج الحياة الواقعية التنفيذ السليم والآمن لهذه التمارين.
علاوة على ذلك، يقدم دكتور ماسل روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، ويقدم نظام دعم في الوقت الفعلي للمستخدمين الذين يبحثون عن إرشادات بشأن تدريبهم وتغذيتهم. يوفر برنامج chatbot استجابات وتحديثات في الوقت المناسب، ويتكيف مع تفاعلات المستخدم المستمرة مع التطبيق. باختصار، يُعد دكتور ماسل مثالًا رئيسيًا على كيفية قيام الذكاء الاصطناعي بقيادة الابتكار في خطط اللياقة البدنية والتغذية الشخصية، حيث يقدم للمستخدمين نهجًا شاملاً وتفاعليًا لتحقيق أهدافهم الصحية والعافية.